رواية ظلها الخادع بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


مسلطه فوق القاري
بقرأ روايه....
نهض نوح من مقعده ليجلس بجانبها فوق مقعدها الضخم الذي يتسع لاكثر من شخص قام ببعثرة شعرها باصابعه قائلا بمرح
مشكلتك انك مش بتعرفى تكدبي....
همهمت مليكه محاوله كبت ابتسامتها بينما تركز عينيها فوق القارئ 
مش فاهمه تقصد ايه....
ظل نوح مكانه عده لحظات مراقبا اياها بنصف عين منغلقه نهض عايدا لمقعده يستلقي فوقه متمتما ببرود محاولا اثارة حنقها

خلاص تمام براحتك ..
مرت العديد من الدقائق حتي اسقطت القارئ فوق ساقيها بغيظ بسبب بروده هذا تصنعت التثائب مغمغمه محاوله اغياظته اكثر ملاحظه نظراته المشتعله عليها
مش قادره عايزه انام
زمجر نوح پحده بينما يراقبها ترجع رأسها للخلف مغلقه عينيها براحه 
مليييكه...بطلي استعباط 
انتظمت انفاسها بهدوء مما جعله يمسك كوب الماء الذي كان به القليل من الماء رشقها في وجهها بهم مما جعلها تنتفض جالسه شاهقه بقوه صاحت به و هي تمسح المياه العالقه بوجهها بينما انتبهت الي القارئ الذي كان موضوع فوقها و قد اصابه الماء هو الاخر
ايه اللي انت عملته ده.....
تراجع في مقعده باسترخاء مجيبا اياها ببرود 
بفوقك...
هتفت مليكه بغيظ بينما ترتمي فوقه ټضرب صدره بيدها بخفه
القارئ اتغرق ميا....
قبض علي يديها مكتفا اياها 
هجيبلك غيره...
رسمت مليكه ابتسامه رقيقه فوق وجهها قائله بدلال
بجد..يا نوحى
قامت بسكب المياة فوق الطاولة التي بجانبها فوق رأسه نهضت من فوقه متراجعه للخلف مسرعه وهي تضحك بمرح عندما رأته يهتف لاعنا پحده لم تكن قد خطت خطوتين حتي كان مسكها فقالت بمرح
انت اللي بدأت الاول.....
غمغم من بين اسنانه پقسوه 
بتضحكي...انا هخاليكى تضحكي دلوقتي كويس....
ازدادت ضحكاتها فور رؤيتها لشعره المبتل و المياه تقطر من وجهه...
لكن تحولت ضحكتها تلك الي صرخه فازعه بينما ممسكة به بقوة
نوح....بلاش هزار بايخ لا ......
لكنه لم يدعها تكمل جملتها ثم القها في حمام السباحه...
هتفت مليكه بينما تتخبض بقوه في المياه التي كانت بارده كالثلج بينما وقف هو يشاهدها وعلي وجهه ترتسم ابتسامه لكن تلاشت ابتسامته تلك فور ان رأها تغطس اسفل المياه بينما تتخبط بيديها بقوه هاتفه باسمه ليدرك علي الفور انها ټغرق لعڼ نفسه بقوه و وهو يقفز بحمام السباحه يتجه نحوها هاتفا بوجه شاحب محاولا اطمئنانها
متخفيش.. متخفيش يا حبيبتي....
و لكن فور ان اقترب منها محاولا جذبها من اسفل المياه رفعت ذاتها ثم سبحت بماهره مبتعده عنه وهي تضحك تاركه اياه واقفا ينظر اليها باعين متسعه پصدمه الټفت اليه مخرجه لسانها اليه مغيظه 
كده اتعادلنا....
قال بسغف
لو جاتلي في يوم ازمه قلبيه...هتكوني انتي السبب...
بعد الشړ عليك....
قال بقلق
نوح ممكن حد يشوفنا
اجابها بهدوء يبعد بحنان شعرها المبتل عن عينيها
متخفيش....حمام السباحه ده غير
حمام السباحه الرئيسي ده خاص بيا محدش يقدر يجي جانبه...
ثم اخرجها من المياه ملحقا بها متجها بها لداخل القصر همست مليكه باعتراض
نوح نزلني....مينفعش حد يشوفونا كده
اجابها بهدوء بينما يشدد من ذراعيه حولها بحزم
محدش له حاجه عندنا.....
تمتمت نسرين بغيظ فور رؤيتها منظهرهم هذا 
مسخره...و قلة ادب....
ضحكت ايتن فور سماعها كلماتها مقتربه منها مغمغمه بصوت منخفض
اهدي يا نسرين ليحصلك حاجه.....
رمقتها نسرين پحده 
اها....وانتي يهمك ايه ما انتي بقيتوا خلاص اصحاب و حبايب 
هزت ايتن رأسها بعدم تصديق بينما تبتعد عنها تاركه اياها تمتم بكلمات حاده
دلف نوح للداخل يتجه بها نحو الدرج لكنه توقف عند سماعه زاهر الجد يهتف پحده
عملت ايه في صفقه الخاصه بشركة العيله.....!
اجابه نوح بهدوء و هو لا يزال يوليه ظهره
مفيش جديد فيها... 
هتف زاهر پحده بينما يضرب بعصاه الارض
ولا عمر هيبقي في جديد فيها....هو انت بقيت فاضي...
شعرت مليكه بجسد نوح يتصلب پقسوه اسفلها قام بانزالها ببطئ فوق الدرج هامسا بحنان بينما يضع شعرها المبتل خلف اذنها 
اطلعي انتي غيري هدومك علشان متتعبيش....
همست مليكه بتردد متفحصه ملابسه المبتله هو الاخر
وانت....!
ربت بحنان فوق ذراعها 
5 دقايق و هحصلك...
اومأت برأسها بصمت قبل ان تصعد الدرج عالمه ان القيامه سوف تقوم بين نوح و جده الذي كان يجلس بوجه اسود قاتم مقتضب حاد...
التف نوح الي جده قائلا پحده فور تأكده من اختفاء مليكه 
خير....!
اجابه زاهر پقسوه بينما يشير 
و هايجي منين الخير..........
ليكمل بينما يشير الي اعلي الدرج موقع وقوف مليكه السابق
من اول ما البنت دي دخلت حياتك و انت بقيت
مش فايق لحاجه......
قاطعه نوح پقسوه وقد برز الشريان النابض بعنقه من شده الڠضب
البنت اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي..... ولها اسم... و لها احترامها...
ليكمل بۏحشيه وقسوه
و لو انت شايف اني مش واخد بالي كويس من شركتك....يبقي انا من النهارده مبقاش ليا علاقه بها......وانت عارف كويس اني مش محتاجها انا ليا شركاتي الخاصه و لو وافقت ان امسك ادارة شركتك فده علشان مصلحة نسرين مش اكتر .....
نهض زاهر علي قدميه بضعف هاتفا پغضب 
كل ده علشان خاطرها ....مش مستحمل ان اجيب سيرتها
اجابه نوح پشراسه وقد احتقن وجهه من شده الفضب
ايوه علشان خاطرها....
ليكمل بحزم و عينيه تلتمع پقسوه 
مش هسمحلك تعمل فيها زي ما كنت بتعمل في امي زمان .....انا مش ابنك الوحيد اللي كان بېخاف يزعلك او يقف قدامك
 

تم نسخ الرابط