شط بحر الهوي بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


يخبره انه قد وصل يسأل بأى محل يوجدان تحديدا.
لم تمر دقائق إلا وكانت تجلس على أحد الطاولات وعن يسارها محمود وعلى يمينها ماجد.
سأل محمود ها تطلبى إيه يا حبيتى.
فيروز أنا هاخد سطلة فاكههانا وماجد.
أنتبه ماجد ينظر لها يجد نظره ماكره خبيثه تحوى الكثير.
أليست هذه هى نفس الفتاه التي كانت تقف ضائعه مشوشه منذ قليل وقد أشفق عليهالثانى مره اليوم تخضعه وهو دائما ينصاع خلفها.

نظر لها محذرا يستشعر ماتنويه وردد لأ أنا محتاج أشرب قهوه.
اسبلت جفناها تشبك يداها ببعض ثم تقولهتكسفنى يعنى يا ميجو!
أبتسم محمود يقول لماجد لأ لأ ياماجد.. ده اول طللب تطلبه منك أختك.
نظر للنادل يقول هاتلى قهوه مظبوط وهما اتنين فروت سلاد.
اكملت فيروز وهى تنظر لماجد بتحدى سافرمليااانه فراولة.
زاد اللهب بأعين ماجد وقد تأكد من ذلك الفخ الذى صنعته له تلك الجميله الساحره .
جلس بترقب يحاول إيجاد أى مخرج ولا يجد.. خصوصا وتلك الشيطانه تدعى الأخوه وتصر على اطعامه حبات الفراولة المقطعه أمام محمود السعيد جدا بهما معتقدا أنهما تصالحا مع فكرة أنهم أشقاء.. بينما هو يشعر بالڠرق وفيروز تبتسم بتحدى ومازالت تطعمه أكثر وأكثر.
لولا أن فكر سريعا وبعث رساله لسكرتيرته أن تتصل به سريعا لأمر هام.
تنهد بأرتياح حينما صدح صوت هاتفه وقال ده هارون .
محمودسلملى عليه.
فتح المكالمه وفيروز جالسه تستشعر وصول صوا أنثوي لها من سماعة هاتفه وليس ذكرفهو قريب لها أكثر من قربه من محمود.
تسمعه وهو يردد ايوه يا هارون.. بابا بيسلم عليك.. ايه...ده حصل امتىلا لأ جايلك حالا.
اغلق الهاتف يقف سريعا يأخذ مفاتيح سيارته وهو يردد هارون تعب ولازم اروحله حالا.
تحدثت فيروز بغل من بين أسنانها فجأة كده
تدخل محمود خلاص يابنى روح انت وأنا هكمل مع فيروز اجيبلها كل الى تحتاجه.
غادر ماجد سريعا ولم يجيب عليها وهى تتبعه بعيناها متأكدة انه افتعل كل ذلك كى يهرب.
__________سوما العربي_____________
غادر الطبيب وهى همت كى تنقض عليه تبرحه ضړبا ترددانت بتسعبط..بتستهبلنى.
حاول إخفاء ضحكته لكنه فشل يردد بصراحه.. آه.
تناولت اخدى المزهريات الخزفيه بجوار الفراش ترفعها عاليا بټهديد لكنه وضع يده على كتفه المصابه يردد بتسولهتضربى واحد مصاپده انا لسه بتعالج..طب أهون عليكى
رددت هى الأخرى دون شفقهاه تهون عادى.
ألقت ما بيدها وتقدمت تجذب حقيبتها تقول پغضب أنا غلطانه انى سمعت كلام واحد متحرش زيك.
ردد هارون بسماجه وهو يبتسمبس لذيذوالله لذيذ
حاولت كبت ضحكتها ونجحت ثم رددت بقوهحيوان متحرش.
فتحت الباب تغادر وهو يسألها بلهفههتجيلى بكره.
جاوبت بقوه لأ.
أبتسم عليها ثم قال خلاص هجيلك أنا الشغل.
مطت شفتيها بغيظ تمنع نفسها عن سبه واستدارت تغادر لتصدم بجسد ماجد الذى وقف مستغربا يراها وهى تغادر.
وتقدم لعند هارون يغلق الباب خلفه وهز يسألمش دى المزه الى كانت بتنظم حفلة الخطوبه .
راقص هارون حاجبيه وردد مبتسماهى بعينها.
جلب ماجد مقعد وجلس أمامه يقول لأ ده انت تحكيلى بقا.
نظر له هارون يرى عليه علامات اللتعب بوجهه بقع حمراء بسيطه فقال إيه ده مال وشك!
اربتك ماجد لثوانى تحت أعين هارون الدققه لكنه استجمع تركيزه سريعا وقال يثبات لأ ولا حاجة تعبت شويه وجيت المستشفى اخدت علاج وبعدها طلعت اتطمن عليك.
هارون ايوه عندك إيه يعملك بقع كده فى ايدك ووشك
ماجد مراوغاياسيدى بسيطه خليك فى الطلقه الى فى كتفك واحيكلى حكاية المزه دى وجبتها هنا أزاىدى شكلها صعبه اوى.
ضربه على فخذه يزيد من تفخيمه كى يلهيه عن سؤالهيعرف هارون لديه جنون العظمه.
ويالفعل نجح يرى هارون يبتسم بزهو ثم يكمل بإخباره كل شيء.
__________سوما العربى_________
خرجت نغم من المرجاض تمسح وجهها مازلت تشعر برغبتها فى النعاس هربا.
بالفعل استجابت لنداء عقلها وسارت بخطوات رتيبه ناعسه ناحية غرفتها تنوى استكمال نومها.
نظرت بترقب لمقبض الباب تسمع صوت فتح القفل بالمفتاح.
ابتسمت وهى ترددغنوة.
لكن اتسعت عيناها وهى ترى سيده فى الأربعينات من عمرها ترتدي عباءه سوداء مفتوحه واسفلها فستان بيتى أسود به وردات حمراء مجسم على جسدها الطويل الممتلئ ذو معدى مسطحى.
ووشاح اسود ملفوف بعشوائية حول خصلاتها الغجريه السوداء .
نظرت لها هى الأخرى وهى تلاحظ وجود فتاه أوروبية الملامح لتصرخ كل منهما بوجه الأخرى فى آن واحد.
تزامنا مع دخول غنوة التى استمعت لصوت الصړاخ قركضت سريعا بفزع تردد إيه فى ايه
اقتربت منها نغم خائفه تقول أنا فجأة لاقيت الست دى قدامى وشكلها حراميهعرفت تفتح الباب.
اخذت غنوة أخيرا نفسها ثم قالت بنفس متهدج عشان معاها المفتاح.
تحدثت تلك السيده تسأل غنوةمين دى يا غنوة.
ابتسمت غنوه وقالتدى نغم
اختى من امى.
تشنجت ملامح وجه تلك السيده تردد وهى تشيح بيدهاقطعت وقطعت سيرتها .
اغتاظت نغم جدا وتحدثت پغضبمين الست دى وازاى بتتكلم عن امى كده.
تنهدت غنوة وقالتدى الست أشجان جارتنا تعتبر هى الى مربيانى بعد ما الست الوالده سابتنى وسافرت.
نظرت نغم على تلك السيده الجميله وقالت باستنكارربتك ازاى دى شكلها مش كبيره .
تحدثت أشجان عم صالح جارى من زمان وكان صاحب ابويا وفضله عليا عشان كده أنا كمان
 

تم نسخ الرابط