هوس العشق الاسود الفصل الاول
المحتويات
في السن حيث اتجهت الاثنتان الى خارج المطار وتحديدا الى سيارة سوداء عالية تنتظرهم ...
ركبتا الاثنتان في السيارة ليلتفت السائق نحويهما ويهتف بوجه سعيد
حمد لله على سلامتك يا خالتي ... حمد لله على سلامتك يا مرام ...
ابتسمت الخالة له ولم تنطق بحرف بينما ردت مرام عليه بإبتسامة مقتضبة
الله يسلمك يا عمرو ....
قالها الشاب الاخر والذي يدعى مازن لتهتف مرام بسرعة
انا مش هروح البيت ....
امال هتروحي فين ...!
سألها عمرو بحيرة لترد عليه
هروح الفندق اللي فيه حفلة جواز مصطفى .....
تبادل الشابان النظرات قبل أن يهتف مازن بها
ملوش لزمة انك تروحي هناك يا مرام..
لكنها ردت بحزم وإباء
هنا تدخلت الأم التي قالت بنبرة متلكأة
م ل و ش ل ز و م ت ر و حي ه ن ا ك .... م ش عا و زة م ش ا ك ل....
ملوش لزوم تروحي هناك مش عاوزة مشاكل ..
ربتت مرام على وجنتها وقالت بلطف
متقلقيش يا ماما ... انا مش رايحة اعمل مشاكل ... انا رايحة أبارك لإبن عمي جوازه .....
خدني على الفندق يا عمرو وبعدين خد ماما وروحوا لبيتكم ..
في احد اشهر الفنادق في البلاد ...
وقف مالك يستقبل المدعوين بجانب عمه ووالدته ... تقدمت ابنة عمه ميرهان منه وسحبته من مكانه متجهة به الى احد أركان الحفلة بينما هو يتأفف بضيق ويهتف بها من بين أسنانه
فيه ايه يا ميرهان ...! بتجريني وراكي كده ليه ....!
انت اللي فيه ايه يا مالك ...! بتتجاهلني ليه ...!
عقد ذراعيه أمام صدره وقال
بتجاهلك ازاي ....!
تشنجت ملامحها كليا وهي تقول بصوت حزين
مالك ... انت عارف اني بحبك ... ملوش داعي تتصرف معايا بالشكل ده ....
تنهد بصوت عالي وقال
اظن مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا ميرهان .... صح ولا انا غلطان..!
اعمل ايه ...! مانت عارف اني بدايق اوي لما بلاقيك بتتجاهلني ....
رفع بصره الى الاعلى بنفاذ صبر ثم قال منهيا الحوار
انا لازم اروح استقبل الضيوف ... مينفعش اسيب ماما لوحدها ... عن إذنك ...
ثم تركها وعاد نحو والدته حينما كاد ان يصطدم بأحداهن ليتراجع الى الخلف في اللحظة الاخيرة وهو يهتف بذهول
ابتسمت سهيلة بخجل وقالت
اهلا يا سهيلة ... ازيك ...!
أجابها مذهولا من التغيير الذي طرأ على شكلها بعدما ارتدت فستانا أنيقا ووضعت المكياج الذي ابرز
متابعة القراءة